الراقص مع الذئاب Admin
عدد المساهمات : 113 نقاط : 11132 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 19/07/2009
| موضوع: << ما أنتِ ، والذل المذيلِ بالأسى >> الإثنين يوليو 27, 2009 6:07 pm | |
| << ما أنتِ ، والذل المذيلِ بالأسى >>
doPoem(0)
| لَوْلا وَعَيْتِ مَرَاْتِـبِ الأنْسَـابِ وأقمْتِ مَاْ يُذكي المَقاْمِ نِصَابي
| | شَرفُ المكانِ وعِـزةُ الإسْنَـاْدِ في رَاْحَتيْكِ وَلسْتُ أوصدُ بابي
| | سبعوْنَ عَاْماً والفـؤادُ مُكبـلٌ مَابين وقعِ الصَـدِ والإرهَابـي
| | سبْعونَ عَاْمَاً والمَوائـدُ شُـرعٌ نَهْلٌ لِـذاتِ الدُبـرِ والأذنـابِ
| | يَا فضل مملكَتِي ذُرى الأمجَـاْدِ وجَنوبها الشرقِي في الأقطـابِ
| | يَا رِحْلَةِ العُمرِ المُسجّى بالندى ورِحَابِ قُطْبِ مشَاربِ العُنـابِ
| | يَا منزِل السِحْرِ الحَلالِ يَسوقـهُ إجلالِ سِربِ الفضْفضِ اللُبْلابِ
| | يا رِيم نَجْدِ الدوحَـةِ البيضـاءِ بِحَماةِ مِصْرِ الموْصِـلِ الأوابِ
| | يا أنتِ يا فخر الهُدى وعقِيـدَهُ يمتدُ نهجاً من ربـى الإنجـابِ
| | يا أنتِ يا أُخرى المدى وسليله ينسابُ في راح العُلى الخـلابِ
| | ما جِزْتِ والذلُ المُذيلِ بالأسـى والذئبُ يوغِلُ في عُرى الأحبابِ
| | قومي فما يُغني السهادُ مَواجعاً أضحت بُروكَ مرافئ الألبـابِ
| | عُودِي وثوري نشـوةً قوميـةً ريعُ اللبـابِ الظافـرِ الغـلاَّبِ
| | وختامُ فضلِ الختم في الإنشـادِ من موردِ التلخيصِ والإسهابِ
| | صلِ على خير النبـي الهـادي والآلِ صفو مَعادنِ الأصحـابِ
|
|
| |
|